Logo

خدمات جوجل والمنطقة ماذا يحدث؟

المعروف لا يعرف! ومدى التطور الهائل من تطبيقات حقيقية للذكاء الإصطناعي على أصوله “مب الفقاعات المنتشرة لدى الباعة مخلينه ليلام”. 

لكن هناك فجوة كبيرة يتساءل الكثيرون عن سبب الإجحاف الكبير في توفير خدمات و أجهزة جوجل وغيرها من أجهزة الفابلت “الشركة التي تملك جوجل” في المنطقة العربية. صحيح بأن أغلب هذه الأجهزة والتطبيقات يصل إليها الناس بطريقة أو بأخرى وتباع بشكل غير رسمي من عدة متاجر ولكنها ليست الطريقة الرسمية. 

قد يتم التحجج بتوفير الدعم الفني وهناك عدد كبير من الناس لا يحتاج إلى الدعم الفني عادة وتوفير دعم فني موحد لكل الدول العربية أمر بسيط لشركة عملاقة مثل جوجل مثلما تفعل آبل، ولكن الأمور مغلقة! مثل طرق منع البيع تشمل حتى شركات تحويل العنوان مثل شوب اند شيب فقد تم حظره في متجر جوجل الرسمي وكذلك بطاقات الفيزا يجب أن تكون صادرة من أمريكا أو الدول المدعومة. هناك عدة معطيات قد تدخل الحسبة ولكن كل الشركات تسمح بالشراء منها من خلال شركات تحويل العنوان وتقبل البطاقات البنكية الدولية إلا جوجل!! .

قائمة الخدمات والأجهزة 

أغلب الأجهزة لا تتوفر بشكل رسمي مثل أجهزة نست مثل منظم حرارة المكيف الذكي، نست كاشف الدخان وغاز اول اكسيد الكربون” افضل جهاز بلا منازع”، قطعة جوجل تي في لتحويل التلفزيونات إلى ذكية، كاميرات نست، جرس الباب من نست وغيرها من أجهزة، وأما التطبيقات فنجد عدم توفر أندرويد أوتو بشكل في المتاجر العربية مثل الإمارات والسعودية وغيرها أمر مزعج، تطبيق يوتيوب كيدز وغيرها من الخدمات، حتى هواتف جوجل لم تتوفر ولا اشارة لتوفرها قريباً أو بعيدا! بل اني اراه وبحسب المعطيات أنها لن تأتي قريباً إلا إن حدث حادث وغيره التوجه! 

خدمات جوجل السحابية والمنطقة

بينما نرى تهافت الشركات العملاقة مثل مايكروسوفت أزور و أمازون AWS وحتى خدمات هواوي و علي بابا و G42 وغيرها من الخدمات السحابية نجد أن جوجل لا موطئ لها ولا قدم وحتى خدماتها المؤسسية نجد أن هناك ضعفا في التمثيل ولا تكاد تسمع لهم ذكرى. 

لماذا هذا التوجه الغريب نحو أحد أكبرها الأسواق في العالم ومن انجحها وبالرغم من حب اغلب الناس للخدمات من جوجل مثل خرائط جوجل، يوتيوب، جي ميل، وجوجل دوكس الرائع إلا أن هذه السياسات تتطلب إعادة دراسة جدوى ودعم بشكل رسمي كبير وبنفس الأسعار ذاتها في أمريكا أو مقاربة جداً.

%d مدونون معجبون بهذه: